26‏/01‏/2011

المطر هل ..

المطر هل و طل علينا قوي .. من بعد ما اشتقنا له .. غرررق البيوت و الشوارع .. و ملّ الأرض برشّاته .. هلّت دعوات من كبير و صغير .. و من ربي الاستجابة .. 
و رحت للمطر عششان ابتلّ .. و اطلب من ربي يحقق ما تمنيته .. بكرا امتحان نهائي للكل  .. و يارب كل التوفيق منك لهم ..
وقف الرعد والبرق و المطر .. لكن بعد ما كوّن بحيرة .. و قرّب الصباح و طلوع الشمس و وش حلاة الجو و كيف بيكون لا كنت رايق و مرتاح و ما وراك هموم .. فـ أنت من اللي حظك حلو و زين و ربي ما كتب للشخص إلا كل خير بدنياه ..

قد فتحت أبواب السماء للكل في هذا الوقت المتأخر من الليل فـ العذر لمن يقرأ
فـ وقتي الآن لأدعي ربي ..



.

19‏/01‏/2011

الجامعة ..

هههههههههههههههههههههههههه

أنا انتظر الصلاة لأنام .. 
و أخي سلطان يصحو للدوام ..
.. 
هي أيام قليلة ..
شهر .. أي ثلاثين يوماً أو تقل ..
سيبدأ مشوار أخر و مرحلة جديدة من مراحل العمر .. 
هي مرحلة الجامعة .. 
لابد من الدراسة بعد الله لكي نجني ثمار المستقبل ..
..
هي فترة قد تكون عصيبة و قد تكون ممتعة
قد تمر أيام حزينة و سـ تمر بإذن الله أيام سعيدة ..
قد نعاني من الصعوبات و لكن الله يجعل بعد العسر يسراً ..
..
قد تكون شآقة و متعبة و مجهدة .. 
و لكن أنا موقنة بأن الله سيكون معي و من ثم جهدي و مثابرتي ..
..
قد يكون هناك من يحطّم المسيرة و هناك من يواسيك و يبعدك عن التحطيم ..
قد تيأس و تمل و تكره الحياة وقتها ..
لكن غداً ستعرف معناه و قد تقول " لو كنت أعلم ما سيحصل لي في المستقبل لما تمللت و يئست " ..
..
و بـ يد الله التو فيق و النجاح .. 


17‏/01‏/2011

مشروع للآخرة ..

هو في البداية كان مشروع ..
مشروع منذ الصغر ابتدئ به ..
مشروع لدى كل مسلم هو مشروع عظيم ..
..
أخبرتني ذات يوم أنها ستكون جازمة لإنجازه و إكماله و بصرامة ..
فما كان لديّ أن أقول لها إلا " وبالله التووفيق "
و من ثم الدعاء لها عن ظهر غيب بإنجازه على أتمّ حال ..
..
و الحمدلله .. جاء ذلك اليوم الذي فيه وصلتني تلك الرسالة التي تقول :
     " لم تكتمل سعادتي الأ بحفظ كتابه ..
أبشرك بأني أتممته ولله الحمد .. "
..
 يالله .. كنت جدّ سعيدة بما قرأته .. ففرحة المسلم بحفظ كتابه لا تساوي أي فرحة في الدنيا ..
تلك هي الفرحة ..
..
هي ميمونة غاليتي و صديقتي و قبل هذا هي من ملكت قلبي .. " أسأل الله أن يكون القرآن شفيعاً لك يوم القيامة " ..
آمين .. 

06‏/01‏/2011

يَ الإربعاء ..

يَ الإربعاء ..
من زمان ما حسيت بطعمك و لذّتك لا جيت ،،
يا ما جو عندي اشتكوا ..
من ضغط الدراسة ولا العمل ..
يبغون الراحة ..
يكفي طاري الإربعاء ،، يفرّحهم ..
..
قريب ..
بذوق اللي ذاقوه و احتمال أكثر ..
محد بهالدنيا يدري وش اللي بيصير ..

قدّامي شهر و نص أتلذذ بكل لحظة بتمر ،، وكل فرصة راحة ،، و كل نومة أنامه ..

،،

05‏/01‏/2011

طفل صغير ،،

طفل صغير ،،
في السنة الأولى من عمره ..
..
عندما جاء وقت النوم و ذهب لسريره كي ينام ،،
أخرج من فمه تنهيدة بكل طاقة بقيت له من عناء اليوم .. 
آآآآآآآآآهـ ...
قالها من شدة تعبه و هلاك جسده من أولى خطوات خطاها في عمره القليل..
أنهك السير جسده الصغير .. الممتلئ بالملابس .. لكي يدفأ من برد الشتاء ..
عندما تأوّه !! نظرت إليه نظره .. أقصد فيها " ماذا من عناء الدنيا أتعبك و أنهكك و آلمك لـ تشقى .. ؟ "
كنت أنا من يرعاه لفترة وجيزة ..
في يوم من الأيام بعدما أنهكني العمل .. 
ذهبت إلى سريري لأرتاح ..
قلت حينها .. " آآآآآآآآآهـ " ..
ضحكت بعدها ضحكاً طويلاً .. و أحسست الإحساس اللذي أحس به هذا الطفل ..
فقلت لنفسي " ماذا من عناء الدنيا أتعبني و أنهكني و آلمني لـ أشقى .. ؟ "   
يالله ..
وضعني ربي بـ موقف هذا الطفل كي أشعر بما شعر به في تلك الأثناء .. و لكي أتعلّم درساً من هذا الطفل ..
فـ سبحانك ربي ..

..