24‏/08‏/2014

شوقي الموجع 💔

مازال قلمي يحتضنه مكانٌ دافئ
لعل يدي تخطفه و تراقصه قليلاً ، 
لكن ما بالهُ كلما تقترب منه فرّ بعيداً
قائلاً " راقصي السنارة التي سرقتكِ مني ، و خيط الصوف الذي احتوى يديكِ ، سأجرّ ذيلي هارباً من شوقٍ مزّق روحي .
أنا موجود ! لا تبحثي عني 
طالما الصيف يذهب و ينادي الخريف 
ثم يأتي الشتاء بجماله يتبختر على الربيع 
قائلاً أنا أجمل ! 
إذن .. اعرفي أنني لازلتُ مختبئ حتى مع تغير الفصول ، و تغير مزاجك الفوضوي ، في مكانٍ دافئ ! لكن في غير مكاننا المعهود 
بجانبي أوراقك و قطعة من خيط الصوف . "



#مهاا اشتقتُ لقلمي 😔💔

05‏/08‏/2014

صباحات شوال المفقودة



ماذا عن الصباحات المفاجئة ؟ 


لم أعتد النوم الصباحي بعد العيد ، لطالما كُنت أستيقظ كُل يوم بروح أجمل لأقضي يوماً ممتعاً .
هذهِ السنة اختلفت عن سوابقها ، اختلفت كثيراً ! 
احتجت نوم الليل كثيراً لكن لم أستطع جرّه ، فهو يبتعد عني قائلاً صبراً ! فموعدنا بَعُدَ شهراً .
إذا ما العمل ؟ 
حتى قيلولتي عادت ، تلك التي لا أذكر آخر مرة نمتها ؟ أ ِهي في اختبارات نهاية السنة أم قبلها ! بل ربما أبكر . 
أشتاق لصباحاتِ شوال ❤️ تلك التي أستمتع بها وحدي بعد نوم ليلٍ عميق و مبارك ، ربما ربي جعلني أجرّب الشكل الآخر من النوم ! كي أشعر بالنعمة التي كنتُ فيها و لم أحسس بها إلا بعد فقدها .
حسناً ! سأجترّ نفسي و أقاوم سلاسل النوم ؛ كي أستمتع بنومٍ هانيء ، يوماً تلو يوم ❤️ لأعيد لهذا الشهر حيويته اللتي انتظرتها طيلة السنة الفائتة ، تلك هي صباحاتي الفاتنة ، قراءتي و كتاباتي و حليب الشوكولا الساخن بالصباح .
انتظروني سيلتمّ جمعُنا ثانية ❤️🙏