مازال قلمي يحتضنه مكانٌ دافئ
لعل يدي تخطفه و تراقصه قليلاً ،
لكن ما بالهُ كلما تقترب منه فرّ بعيداً
قائلاً " راقصي السنارة التي سرقتكِ مني ، و خيط الصوف الذي احتوى يديكِ ، سأجرّ ذيلي هارباً من شوقٍ مزّق روحي .
أنا موجود ! لا تبحثي عني
طالما الصيف يذهب و ينادي الخريف
ثم يأتي الشتاء بجماله يتبختر على الربيع
قائلاً أنا أجمل !
إذن .. اعرفي أنني لازلتُ مختبئ حتى مع تغير الفصول ، و تغير مزاجك الفوضوي ، في مكانٍ دافئ ! لكن في غير مكاننا المعهود
بجانبي أوراقك و قطعة من خيط الصوف . "
#مهاا اشتقتُ لقلمي 😔💔