ماذا عن الصباحات المفاجئة ؟
لم أعتد النوم الصباحي بعد العيد ، لطالما كُنت أستيقظ كُل يوم بروح أجمل لأقضي يوماً ممتعاً .
هذهِ السنة اختلفت عن سوابقها ، اختلفت كثيراً !
احتجت نوم الليل كثيراً لكن لم أستطع جرّه ، فهو يبتعد عني قائلاً صبراً ! فموعدنا بَعُدَ شهراً .
إذا ما العمل ؟
حتى قيلولتي عادت ، تلك التي لا أذكر آخر مرة نمتها ؟ أ ِهي في اختبارات نهاية السنة أم قبلها ! بل ربما أبكر .
أشتاق لصباحاتِ شوال ❤️ تلك التي أستمتع بها وحدي بعد نوم ليلٍ عميق و مبارك ، ربما ربي جعلني أجرّب الشكل الآخر من النوم ! كي أشعر بالنعمة التي كنتُ فيها و لم أحسس بها إلا بعد فقدها .
حسناً ! سأجترّ نفسي و أقاوم سلاسل النوم ؛ كي أستمتع بنومٍ هانيء ، يوماً تلو يوم ❤️ لأعيد لهذا الشهر حيويته اللتي انتظرتها طيلة السنة الفائتة ، تلك هي صباحاتي الفاتنة ، قراءتي و كتاباتي و حليب الشوكولا الساخن بالصباح .
انتظروني سيلتمّ جمعُنا ثانية ❤️🙏
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق