07‏/07‏/2014

اعتذار شاق !

*


كوب الشاي ذهبت حرارته و اختفت ! ربما نسيت شُربه لأنني كنت أستمع لشخصٍ ما بانسجام تام !
أليس من حقِّ الشاي أن أشربه ؟ لكن نسيت اسمح لي بتسخينك رغم تغير الطعم الذي سيحدث ولا تخف لن أكررها  :)

كتابي المنسي على الطاولة ! استغرق ثباتك و سكونك إسبوعاً ، لِم ؟ عذراً لأنه كانت أختي و أبناءها بجواري ، فأنا اشتقت إليهم بعد شهرين لم أستطع رؤيتهم فيها ، لكن لا تحزن ، كُتب عليّ أن أقرأك عاجلاً غير آجل *

جهازي الحاسب المحمول قد امتلأت مفاتيح الكتابة ب غبار الجو ، لأنه هناك من أغناني عنك بعض الشئ ! بل في كل شئ ، تعلم لِم ؟ لأن وقت استعمالك كما تظن نفسي هو وقت الدراسة فقط . سأعتذر لك حين اقتراب الفصل الدراسي الجديد ! لا تنس أن تسامحني ،  سأذكرك عن طريق مسحك و تنظيفك بمنديلٍ رطبٍ ناعم كي تتذكر بسهولة .

تُفاحة الصباح قبل الخروج للجامعة ، لقد كنتِ خير من ينبهني و يوقظ حواسي بدل كوب القهوة التي اعتاد عليها غيري ، نعم ! ف منذ أن ابتدأت الإجازة الصيفية و لم أقضم قضمة واحدة من تفاحة خشيةَ أن أتذكر تلك الصباحات العجلة . لا تحزني ف سآكل اليوم إن أردت كل التفاح الذي في البرّاد .

أصدقائي في شبكات التواصل ، لم أكتب لكم أخباري اليوم ؟ سامحوني ف أمي كانت تتحدث لي عن ذكرياتها في عمري و كيف كانت بجوار والدي و تحمل مولودها الأول  ( )*








* الصورة في مقناء قريبة من تبوك شمال المملكة فيها أجمل بحر رأته عيناي حتى الآن سنة ١٤٣٢هـ :* 

هناك تعليق واحد: