10‏/05‏/2014

سعادتي مُلكي

لماذا الدنيا ليست مُلكنا ؟ 
أو بمعنى أدق ! 
لماذا ليست دنيانا كلها سعادة ؟ 
لماذا نحزن يوماً و نبكي آخر ؟ ، لماذا نتألم و نتوجع من ماضي أو حاضر ؟ ، لماذا السبيل للسعادة يكون بوجود شخص ؟ ، قد نكون سعداء بذكرى تذكرناها أو عمل عملناه أو شيء كتبناه و ربما قرأنا صحيفة أو كتاب !  أو ربما مطر أو صوت المطر .
لماذا نبحث عن السعادة أو ننتظر مجيئها إلينا ؟ 
لماذا لا تأتي لزيارتنا كل يوم ؟ كالشمس مثلاً .
هي هكذا الدنيا تعطي كل إنسان حقه في هذه الحياة . 
قد يكون ما حولك كله سعادة لكن أعيننا لا تراها و لا أدمغتنا تفهمها .
قد أكون سعيدة في داخلي لكن شيئاً ما قد غطى و حجب عني الرؤية الواضحة . 
لماذا لا أعتبر استيقاظي صباحاً جزء من سعادتي . 
هي هكذا الدنيا لم تعلمنا كيف نسعد و كيف نكون سعداء و كيف نبحث عن السعادة .
ما بال دنيانا تكبر كل يوم عن سابقه ؟ و نجد أن سعادة الماضي أكبر من الآن رغم بساطتها لإن أعيننا كانت غير محجوبة . 
ألأننا كبرنا و زاد همنا فـ غطى على أعيننا و لم نعد نرى السعادة كما كنا . 

تساؤلات لا أعرف كيف أجيب عليها ، ربما لأن السعادة بجانبي و لا أرى كيف هي لإنني أكتب عنها فحُجبت عيناي عن رؤياها ؟