21‏/11‏/2014

زيادة عمري إذن .. ؟

كلما زاد عمرناً يوماً ! أو شهراً أو أياً كان ! 
كلما كُشفت لنا حقائق لرُبما و ددنا ألا نكبر كي لا نعرفها ، ولا ننصدم بالواقع الذي هو أمامنا .

أحتاج أن أرجع سنة للوراء ؟ ليس لتعديل الأخطاء بل لأحب الشخص أكثر و أعرف عنه القليل قد يكفين .
ربما حقيقة واحدة أو معلومة جديدة قد أستخسرها تكون صدمة صغيرة بالنسبة لي .
قد تتوالى الصدمات فوق بعضها إما لتكوّن حقيقة ناقصة ! أو كاملة غير قابلة للتصديق . يجب أن أتدارك نفسي لألّا أعرف أكثر فأنا أحب من هم حولي كثيراً ❤️

24‏/08‏/2014

شوقي الموجع 💔

مازال قلمي يحتضنه مكانٌ دافئ
لعل يدي تخطفه و تراقصه قليلاً ، 
لكن ما بالهُ كلما تقترب منه فرّ بعيداً
قائلاً " راقصي السنارة التي سرقتكِ مني ، و خيط الصوف الذي احتوى يديكِ ، سأجرّ ذيلي هارباً من شوقٍ مزّق روحي .
أنا موجود ! لا تبحثي عني 
طالما الصيف يذهب و ينادي الخريف 
ثم يأتي الشتاء بجماله يتبختر على الربيع 
قائلاً أنا أجمل ! 
إذن .. اعرفي أنني لازلتُ مختبئ حتى مع تغير الفصول ، و تغير مزاجك الفوضوي ، في مكانٍ دافئ ! لكن في غير مكاننا المعهود 
بجانبي أوراقك و قطعة من خيط الصوف . "



#مهاا اشتقتُ لقلمي 😔💔

05‏/08‏/2014

صباحات شوال المفقودة



ماذا عن الصباحات المفاجئة ؟ 


لم أعتد النوم الصباحي بعد العيد ، لطالما كُنت أستيقظ كُل يوم بروح أجمل لأقضي يوماً ممتعاً .
هذهِ السنة اختلفت عن سوابقها ، اختلفت كثيراً ! 
احتجت نوم الليل كثيراً لكن لم أستطع جرّه ، فهو يبتعد عني قائلاً صبراً ! فموعدنا بَعُدَ شهراً .
إذا ما العمل ؟ 
حتى قيلولتي عادت ، تلك التي لا أذكر آخر مرة نمتها ؟ أ ِهي في اختبارات نهاية السنة أم قبلها ! بل ربما أبكر . 
أشتاق لصباحاتِ شوال ❤️ تلك التي أستمتع بها وحدي بعد نوم ليلٍ عميق و مبارك ، ربما ربي جعلني أجرّب الشكل الآخر من النوم ! كي أشعر بالنعمة التي كنتُ فيها و لم أحسس بها إلا بعد فقدها .
حسناً ! سأجترّ نفسي و أقاوم سلاسل النوم ؛ كي أستمتع بنومٍ هانيء ، يوماً تلو يوم ❤️ لأعيد لهذا الشهر حيويته اللتي انتظرتها طيلة السنة الفائتة ، تلك هي صباحاتي الفاتنة ، قراءتي و كتاباتي و حليب الشوكولا الساخن بالصباح .
انتظروني سيلتمّ جمعُنا ثانية ❤️🙏

07‏/07‏/2014

اعتذار شاق !

*


كوب الشاي ذهبت حرارته و اختفت ! ربما نسيت شُربه لأنني كنت أستمع لشخصٍ ما بانسجام تام !
أليس من حقِّ الشاي أن أشربه ؟ لكن نسيت اسمح لي بتسخينك رغم تغير الطعم الذي سيحدث ولا تخف لن أكررها  :)

كتابي المنسي على الطاولة ! استغرق ثباتك و سكونك إسبوعاً ، لِم ؟ عذراً لأنه كانت أختي و أبناءها بجواري ، فأنا اشتقت إليهم بعد شهرين لم أستطع رؤيتهم فيها ، لكن لا تحزن ، كُتب عليّ أن أقرأك عاجلاً غير آجل *

جهازي الحاسب المحمول قد امتلأت مفاتيح الكتابة ب غبار الجو ، لأنه هناك من أغناني عنك بعض الشئ ! بل في كل شئ ، تعلم لِم ؟ لأن وقت استعمالك كما تظن نفسي هو وقت الدراسة فقط . سأعتذر لك حين اقتراب الفصل الدراسي الجديد ! لا تنس أن تسامحني ،  سأذكرك عن طريق مسحك و تنظيفك بمنديلٍ رطبٍ ناعم كي تتذكر بسهولة .

تُفاحة الصباح قبل الخروج للجامعة ، لقد كنتِ خير من ينبهني و يوقظ حواسي بدل كوب القهوة التي اعتاد عليها غيري ، نعم ! ف منذ أن ابتدأت الإجازة الصيفية و لم أقضم قضمة واحدة من تفاحة خشيةَ أن أتذكر تلك الصباحات العجلة . لا تحزني ف سآكل اليوم إن أردت كل التفاح الذي في البرّاد .

أصدقائي في شبكات التواصل ، لم أكتب لكم أخباري اليوم ؟ سامحوني ف أمي كانت تتحدث لي عن ذكرياتها في عمري و كيف كانت بجوار والدي و تحمل مولودها الأول  ( )*








* الصورة في مقناء قريبة من تبوك شمال المملكة فيها أجمل بحر رأته عيناي حتى الآن سنة ١٤٣٢هـ :* 

10‏/05‏/2014

سعادتي مُلكي

لماذا الدنيا ليست مُلكنا ؟ 
أو بمعنى أدق ! 
لماذا ليست دنيانا كلها سعادة ؟ 
لماذا نحزن يوماً و نبكي آخر ؟ ، لماذا نتألم و نتوجع من ماضي أو حاضر ؟ ، لماذا السبيل للسعادة يكون بوجود شخص ؟ ، قد نكون سعداء بذكرى تذكرناها أو عمل عملناه أو شيء كتبناه و ربما قرأنا صحيفة أو كتاب !  أو ربما مطر أو صوت المطر .
لماذا نبحث عن السعادة أو ننتظر مجيئها إلينا ؟ 
لماذا لا تأتي لزيارتنا كل يوم ؟ كالشمس مثلاً .
هي هكذا الدنيا تعطي كل إنسان حقه في هذه الحياة . 
قد يكون ما حولك كله سعادة لكن أعيننا لا تراها و لا أدمغتنا تفهمها .
قد أكون سعيدة في داخلي لكن شيئاً ما قد غطى و حجب عني الرؤية الواضحة . 
لماذا لا أعتبر استيقاظي صباحاً جزء من سعادتي . 
هي هكذا الدنيا لم تعلمنا كيف نسعد و كيف نكون سعداء و كيف نبحث عن السعادة .
ما بال دنيانا تكبر كل يوم عن سابقه ؟ و نجد أن سعادة الماضي أكبر من الآن رغم بساطتها لإن أعيننا كانت غير محجوبة . 
ألأننا كبرنا و زاد همنا فـ غطى على أعيننا و لم نعد نرى السعادة كما كنا . 

تساؤلات لا أعرف كيف أجيب عليها ، ربما لأن السعادة بجانبي و لا أرى كيف هي لإنني أكتب عنها فحُجبت عيناي عن رؤياها ؟ 



10‏/02‏/2014

استمتع لأجلك !

هكذا تمضي الحياة و فيها نمضي قُدماً
لطالما عشتها بتواضع قد أمنع نفسي لذتها لخاطر شيءٍ آخر و يومٍ آخر  
و لطالما منعت نفسي من متعة مؤقتة توقعتُ يوماً أنها ستعود
لم أكن أعلم حينها أن الدنيا ستزول ولن تظل بجعبتي  
و بعد الزوال أظل أتذكر ما قد منعت نفسي منه و عنه :(
و أتحسّر على كل لحظة ضاعت و طارت 
لماذا هكذا الدنيا ؟ 
تجعلني أكرهها في لحظات الندم الصامتة . 

يجب علي أن أعيش اللحظة كما يقال و إلا فكل ما خبأته لليوم الآخر سيفوتني
بالأساس لماذا أُخبّئ لحظاتي الرائعة ! 
سأعيشها حتما ً في لحظتها كي أستمتع بجمالها البهي النادر 
سأعيش يومي كله مستمتعة حتى لو كنت نائمةً فلن أندم على ضياعه ! 
بل سأعتبر قطعة النوم هذه جزء من سعادتي اللي كنت أنتظرها :) 

#سأستمتع