20‏/03‏/2010

TURNING IT ON

بسم الله الرحمن الرحيم..

كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات .

كان الرجل الأول يابانياً ويحمل حقيبتين كبيرتين ، بينما كان الثاني بريطانياً وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك .

عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة ، ضغط الرجل زر صغير في ساعته وبدأ بالتحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة .

أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة ، ولكن الياباني رفض البيع .

استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك ، بعد عدة ثوانٍ بدأت ساعة الياباني ترن مرة أخرى هذه المرة فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة  و لوحة مفاتيح دقيقة استخدمها الرجل لاستقبال بريده الإلكتروني والرد عليه .

نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة و عرض على الياباني 25.000 دولار مقابلها ، مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع مرة أخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني على حمل حقائبه الضخمة .

رنت الساعة مرة ثالثة ، وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس هذه المرة كان البريطاني مصمماً على شراء الساعة و زاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300.000 دولار

عندها سأله الياباني إن كانت النقود بحوزته بالفعل ، فأخرج البريطاني دفتر شيكاته و حرر له شيكا بالمبلغ فوراً.

عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا ثم خلع ساعته وأعطاه البريطاني و سار مبتعداً .

"انتظر " صرخ البريطاني " لقد نسيت حقائبك "

رد الياباني قائلاً : "إنها ليست حقائبي و إنما هي بطاريات الساعة !!"

إضافة بسيطة :

رجلان نظرا من خلف قضبان السجن ، أحدهما رأى وحلاً و الآخر رأى النجوووم

..

أنت .. ماذا ترى .. ؟؟



كتاب : اضغط الزر وانطلق
روبين سبكيولاند


هناك تعليقان (2):

  1. ...ماقدرت اصبر ...احب الإبداع وأحب التميز ...وأحب التجديد في الحياة ...تمنياتي لك بالتوفيق
    ............
    إسمحي لي ...بالإضافة في المفضلة ...

    ردحذف
  2. نورتي مدونتي ..
    و إيااآآك..
    ..
    أسمح لك ..ليه لأ .. ؟؟

    ردحذف