كما الطير ..يفرد جناحيه ليعانق السماء . .و ليختلي بنفسه في الأجواء . .يواجه نسمات الهواء التي تلفح وجهه بإرادته . .كما الطيرعند الصباح !و هدوء الرياح !و وقت المساء !في أي وقتٍ شاءكما الطير ..متى ما اشتهى التحليق !!و وقت ما شاء التغريد !!و أينما أراد الذهاب !!كما الطير ..وقت فرحه ..و وقت سرحانه ..و وقت الهروب !. . يريد التحليق !"أَيحق لي !! أن أقوول إنني أتمنى أن أططير !!و أتمنى أن أححلق في سماءِ الله !!أيحق لي أن أتمنى أن أكون طيراً في السماء !!أيحق لي أن أصارع نسمات الهواء !!أو أن أرتفع فوق الغيوم لكي أرى البياض !!بـ مزاج صافٍ .. و راحة بال !!أيحق لي أن ( أتمنى ) ؟
قد تقرؤون غالباً ما كتبته أناملي .. و قد تقرؤون نادراً ما أعجبني مما قرأت .. قد أكتب بالفصحى .. أو مشاعري في لحظتها " بالعامّي " قد يعجبكم ما خطّته يداي .. و ينال إعجابكم .. و قد تمرّون عليه مرور الكرام .. فلا أريد إلا إحساناً و صنيعاً منكم بأن أرى تعليقكم .. و شكراً مقدماً
18/08/2012
كما الطير ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
فُصحى قلمكِ رائعة جداً..
ردحذفشغوفةٌ لما ستخطين قريباً ..
"كما الطير" و ليلة العيد , يختطفان أضواء بعضهما البعض من ناحيتي , هنيئاً لي بكليهما وهنيئا لي بـ"مها" طبعاً [ س8 ] ..
شكراً لكِ ،، حقاً كلماتك أستعدتني من القلب ، يا عسى أن أبهرك أكثر و أكثر
حذف