18‏/08‏/2012

كما الطير ..




كما الطير .. 
يفرد جناحيه ليعانق السماء . . 
و ليختلي بنفسه في الأجواء . . 
يواجه نسمات الهواء التي تلفح وجهه بإرادته . .

كما الطير 
عند الصباح !
و هدوء الرياح ! 
و وقت المساء ! 
في أي وقتٍ شاء 

كما الطير ..
متى ما اشتهى التحليق !! 
و وقت ما شاء التغريد !! 
و أينما أراد الذهاب !! 

كما الطير .. 
وقت فرحه ..
و وقت سرحانه ..
و وقت الهروب ! 
. . يريد التحليق !"

أَيحق لي !! أن أقوول إنني أتمنى أن أططير !! 
و أتمنى أن أححلق في سماءِ الله !! 
أيحق لي أن أتمنى أن أكون طيراً في السماء !! 
أيحق لي أن أصارع نسمات الهواء !! 
أو أن أرتفع فوق الغيوم لكي أرى البياض  !! 
بـ مزاج صافٍ .. و راحة بال !! 

أيحق لي أن ( أتمنى ) ؟ 



هناك تعليقان (2):

  1. فُصحى قلمكِ رائعة جداً..
    شغوفةٌ لما ستخطين قريباً ..
    "كما الطير" و ليلة العيد , يختطفان أضواء بعضهما البعض من ناحيتي , هنيئاً لي بكليهما وهنيئا لي بـ"مها" طبعاً [ س8 ] ..

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكِ ،، حقاً كلماتك أستعدتني من القلب ، يا عسى أن أبهرك أكثر و أكثر

      حذف